تخيل نفسك مسترخيا على مصطبة من الرمال الناعمة.. أمام أمواج المتوسط الهادئة، والقمر ينشر أشعته الفضية الخالصة ليخفف من عتمة السواد.. والنجوم تضوي.. وهي تقطر حليبها الصافي.. قطرة.. قطرة، وبعيدا عن صخب المدن وتلوثها وتهورها عشت أياما في هذه الحالة منتشيا بسكون الطبيعة.. متوحدا معها.. مستسلما